قررت شبكة سي ان ان الإخبارية الأمريكية طرد الإعلامية الأمريكية من أصل لبناني اوكتافيا نصر رئيسة قسم الشرق الأوسط في الشبكة بسبب رسالة الكترونية نشرتها وضمنتها إعجابها بالعلامة الراحل محمد حسين فضل الله.
وقالت قناة المنار في تقرير لها أمس الخميس إن حرية التعبير التي تتغنى بها مواقع القرار السياسي والإعلامي في الولايات المتحدة الأمريكية تنكشف مرة بعد مرة بشعاراتها الرنانة وخصوصا عند كل ما يتعلق بالشؤون الشرق أوسطية.
وأضاف التقرير أنه بعد مرور شهر على الفضيحة الإعلامية التي أطاحت بعميدة المراسلين في البيت الأبيض هيلين توماس التي لم يشفع لها تاريخها السياسي ولا خبرتها الإعلامية ولا مواكبتها لعشرة رؤساء في البيت الأبيض من الانقلاب عليها فجأة بعد إدانتها للاحتلال الإسرائيلي والتسارع إلى الإعلان عن التخلي عنها رغم وصفها بسيدة البيت الأبيض الأولى ليتكرر اليوم السيناريو مع الصحفية نصر بعد عشرين عاما من العمل في شبكة سي ان ان.
قرار الطرد الذي أصدرته الشبكة بحق نصر استند إلى رسالة الكترونية كتبتها على موقع تويتر أشادت فيها بالعلامة الراحل فضل الله وعبرت عن حزنها العميق لتبلغها نبأ وفاته واصفة إياه بأحد عمالقة حزب الله والذي كانت تحترمه كثيرا.
ورغم أن نصر أوضحت أن إعجابها بالعلامة فضل الله نابع عن مواقفه وتصريحاته الداعمة لحقوق المرأة ودعواته المستمرة لعدم التمييز ضدها إلا أن باريسة خوسرافي نائبة رئيس القسم الدولي في الشبكة قالت إنها بحثت الأمر مع نصر وقررت أن عليها أن تغادر المحطة معتبرة أن تعليقها خلق ردود فعل كثيرة وأن مصداقيتها كصحفية متخصصة بشؤون الشرق الأوسط قد اهتزت.
وأوضح التقرير أن السياسية الإعلامية الأمريكية الجديدة تحاصر الرأي الحر حيث تنتهجها إحدى أهم الشبكات الإخبارية في العالم لتهتز بذلك مصداقيتها الإعلامية من جهة وريادتها للكلمة الحرة من جهة أخرى.
من جانبه دان مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله إبراهيم الموسوي الارهاب الفكري المتمثل بطرد الصحفية اللبنانية أوكتافيا نصر من عملها .
واعتبر الموسوي في بيان أن هذا الإجراء يكشف الازدواجية في المعايير التي تحكم الغرب في تعاطيه مع قضايا المنطقة ويفضح زيف المزاعم الأميركية حول حماية حرية التعبير.
وانتقد الموسوي تغاضي الغرب عن الإساءات الاعلامية المتعمدة لمقدساتنا واغفاله للجرائم الاسرائيلية بحق شعوب المنطقة وقال :انه في حين يترك الاعلام الغربي عموما والامريكي خصوصا الحبل على الغارب للاساءات لمقدساتنا يضيق صدره بمشاعر صحفية أمضت سنوات طويلة في خدمة مؤسسة إعلامية تدعي العراقة وعلى موقع الكتروني شخصي بعيدا عن المؤسسة نفسها.
وقالت قناة المنار في تقرير لها أمس الخميس إن حرية التعبير التي تتغنى بها مواقع القرار السياسي والإعلامي في الولايات المتحدة الأمريكية تنكشف مرة بعد مرة بشعاراتها الرنانة وخصوصا عند كل ما يتعلق بالشؤون الشرق أوسطية.
وأضاف التقرير أنه بعد مرور شهر على الفضيحة الإعلامية التي أطاحت بعميدة المراسلين في البيت الأبيض هيلين توماس التي لم يشفع لها تاريخها السياسي ولا خبرتها الإعلامية ولا مواكبتها لعشرة رؤساء في البيت الأبيض من الانقلاب عليها فجأة بعد إدانتها للاحتلال الإسرائيلي والتسارع إلى الإعلان عن التخلي عنها رغم وصفها بسيدة البيت الأبيض الأولى ليتكرر اليوم السيناريو مع الصحفية نصر بعد عشرين عاما من العمل في شبكة سي ان ان.
قرار الطرد الذي أصدرته الشبكة بحق نصر استند إلى رسالة الكترونية كتبتها على موقع تويتر أشادت فيها بالعلامة الراحل فضل الله وعبرت عن حزنها العميق لتبلغها نبأ وفاته واصفة إياه بأحد عمالقة حزب الله والذي كانت تحترمه كثيرا.
ورغم أن نصر أوضحت أن إعجابها بالعلامة فضل الله نابع عن مواقفه وتصريحاته الداعمة لحقوق المرأة ودعواته المستمرة لعدم التمييز ضدها إلا أن باريسة خوسرافي نائبة رئيس القسم الدولي في الشبكة قالت إنها بحثت الأمر مع نصر وقررت أن عليها أن تغادر المحطة معتبرة أن تعليقها خلق ردود فعل كثيرة وأن مصداقيتها كصحفية متخصصة بشؤون الشرق الأوسط قد اهتزت.
وأوضح التقرير أن السياسية الإعلامية الأمريكية الجديدة تحاصر الرأي الحر حيث تنتهجها إحدى أهم الشبكات الإخبارية في العالم لتهتز بذلك مصداقيتها الإعلامية من جهة وريادتها للكلمة الحرة من جهة أخرى.
من جانبه دان مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله إبراهيم الموسوي الارهاب الفكري المتمثل بطرد الصحفية اللبنانية أوكتافيا نصر من عملها .
واعتبر الموسوي في بيان أن هذا الإجراء يكشف الازدواجية في المعايير التي تحكم الغرب في تعاطيه مع قضايا المنطقة ويفضح زيف المزاعم الأميركية حول حماية حرية التعبير.
وانتقد الموسوي تغاضي الغرب عن الإساءات الاعلامية المتعمدة لمقدساتنا واغفاله للجرائم الاسرائيلية بحق شعوب المنطقة وقال :انه في حين يترك الاعلام الغربي عموما والامريكي خصوصا الحبل على الغارب للاساءات لمقدساتنا يضيق صدره بمشاعر صحفية أمضت سنوات طويلة في خدمة مؤسسة إعلامية تدعي العراقة وعلى موقع الكتروني شخصي بعيدا عن المؤسسة نفسها.