بدعوة كريمة من الرئيس بشار الأسد تقيم وزارة الأوقاف صلاة الاستسقاء يوم الجمعة المقبل العاشر من الشهر الجاري .
وأهابت الوزارة بأئمة وخطباء المساجد اقامة الصلاة عقب صلاة الجمعة في جميع المحافظات السورية.
و تشهد سورية واحدة من أسوأ مواسم الجفاف ، بحسب المعطيات الحالية على مدى السنوات الخمسين الماضية ، بحسب ما صرح مدير الاستمطار .
و وصف مدير مشروع الاستمطار المهندس علي عباس الموسم حتى الوضع الراهن بالحرج جداً بالنسبة لمناطق البادية وحرج أيضاً بالنسبة للزراعات البعلية والمخزونات المائية وتوقع في الوقت ذاته إنقاذ الزراعات البعلية وتحسين المخزونات المائية في حال حدثت هطلات مطرية في كانون الأول وما بعد.
وأضاف: إن لدرجات الحرارة على مدى الموسمين الماضيين انعكاساً سلبياً على ارتفاع درجات التبخر والنتح وزيادة حاجة النباتات إلى المياه.
وأكد عباس أن المنطقة معرضة لموجات جفاف على مدى التاريخ بحكم وقوعها ضمن النطاقات الجافة إلا أن العقود الثلاثة الأخيرة شهدت زيادة في تواتر موجات الجفاف مع زيادة في حدتها أيضاً بحسب عباس ضارباً مثالاً عامي 1998-1999 حيث كانا الأشد حرارة قياساً للسنوات العشرين التي سبقت هذا التاريخ.
من جهته ، بين رئيس فئة التنبؤ في مركز الأرصاد الجوية أن السبب في استمرار انحباس الأمطار خلال الفترة الماضية يعود لوجود مرتفع جوي متمركز فوق شمال حوض الأطلسي ما يؤدي إلى تعميق المنخفضات الجوية فوق أوروبا والمغرب العربي وهو بالنتيجة الأمر الذي يؤدي إلى امتداد مرتفع جوي في مناطق المتوسط وبلاد الشام ووجود هذه الظاهرة هو ما يؤدي إلى انحباس الأمطار في منطقتنا خلال الفترة السابقة.
يشار إلى أن الموسم المطري يبدأ من أول أيلول حتى نهاية أيار مشيراً إلى أن هطل الأمطار خلال الموسم محدود ومتفاوت في كمياته في مناطق متفرقة من سورية وكان شهر تشرين الأول سجل هطل أمطار في أغلب مناطق سورية وكانت غزيرة في بعض الأماكن منها المناطق الغربية والشمالية الغربية لكنها ضعيفة في باقي المناطق مثل البادية والجزيرة ولم يشهد شهر تشرين الثاني أي هطل في جميع مناطق سورية.
وأهابت الوزارة بأئمة وخطباء المساجد اقامة الصلاة عقب صلاة الجمعة في جميع المحافظات السورية.
و تشهد سورية واحدة من أسوأ مواسم الجفاف ، بحسب المعطيات الحالية على مدى السنوات الخمسين الماضية ، بحسب ما صرح مدير الاستمطار .
و وصف مدير مشروع الاستمطار المهندس علي عباس الموسم حتى الوضع الراهن بالحرج جداً بالنسبة لمناطق البادية وحرج أيضاً بالنسبة للزراعات البعلية والمخزونات المائية وتوقع في الوقت ذاته إنقاذ الزراعات البعلية وتحسين المخزونات المائية في حال حدثت هطلات مطرية في كانون الأول وما بعد.
وأضاف: إن لدرجات الحرارة على مدى الموسمين الماضيين انعكاساً سلبياً على ارتفاع درجات التبخر والنتح وزيادة حاجة النباتات إلى المياه.
وأكد عباس أن المنطقة معرضة لموجات جفاف على مدى التاريخ بحكم وقوعها ضمن النطاقات الجافة إلا أن العقود الثلاثة الأخيرة شهدت زيادة في تواتر موجات الجفاف مع زيادة في حدتها أيضاً بحسب عباس ضارباً مثالاً عامي 1998-1999 حيث كانا الأشد حرارة قياساً للسنوات العشرين التي سبقت هذا التاريخ.
من جهته ، بين رئيس فئة التنبؤ في مركز الأرصاد الجوية أن السبب في استمرار انحباس الأمطار خلال الفترة الماضية يعود لوجود مرتفع جوي متمركز فوق شمال حوض الأطلسي ما يؤدي إلى تعميق المنخفضات الجوية فوق أوروبا والمغرب العربي وهو بالنتيجة الأمر الذي يؤدي إلى امتداد مرتفع جوي في مناطق المتوسط وبلاد الشام ووجود هذه الظاهرة هو ما يؤدي إلى انحباس الأمطار في منطقتنا خلال الفترة السابقة.
يشار إلى أن الموسم المطري يبدأ من أول أيلول حتى نهاية أيار مشيراً إلى أن هطل الأمطار خلال الموسم محدود ومتفاوت في كمياته في مناطق متفرقة من سورية وكان شهر تشرين الأول سجل هطل أمطار في أغلب مناطق سورية وكانت غزيرة في بعض الأماكن منها المناطق الغربية والشمالية الغربية لكنها ضعيفة في باقي المناطق مثل البادية والجزيرة ولم يشهد شهر تشرين الثاني أي هطل في جميع مناطق سورية.