هناك تطابق عجيب وأبدي وسرمدي بين ماجاء بالقرأن وما جاء في معطيات العلم . في كلام الله عزوجل دقة بالغة في صياغة الأيات ولذلك هناك سؤال يطرح لماذا قدّم السمع على البصر ؟
هناك حكمتان من وراء ذلك اعتمدهما العلماء الأجلاء : السمع أخطر في حياة الإنسان من البصر لأن الإنسان يتلقى الأصوات من الجهات الست ألا وهي عن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته وفي الظلام والنور وفي الليل والنهار وعلى الرغم من الحواجز الكتمية فإنه يمكن أن يسمع الأصوات من أمتار بعيدة فكأن السمع يغطي البيت كله أما البصر فإنك لاترى بالعين إلا الأطراف المحيطة بالغرفة وإن كنت تقود سيارة فإنك لايمكن أن ترى إلا الذي أمامك أما إذا تعطل المحرك فإن الأذن هي التي تسمع الصوت وحينها تتوقف عند الوقت المناسب .
وبما أنه لكل شيء وظيفة في الحياة فإنّ للسمع وللبصر وظائف أيضاً فالبسمع تسمع الحق وتعقل الحقائق وبالبصر تشاهد الجماليات والأشياء وأشكالها وحجومها وصفاتها .
فلذلك نرى حكمةالله عزوجل في انتقاء كلماته ووضعها في مكانها الصحيح .
مع تحيات ورد الشام
هناك حكمتان من وراء ذلك اعتمدهما العلماء الأجلاء : السمع أخطر في حياة الإنسان من البصر لأن الإنسان يتلقى الأصوات من الجهات الست ألا وهي عن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته وفي الظلام والنور وفي الليل والنهار وعلى الرغم من الحواجز الكتمية فإنه يمكن أن يسمع الأصوات من أمتار بعيدة فكأن السمع يغطي البيت كله أما البصر فإنك لاترى بالعين إلا الأطراف المحيطة بالغرفة وإن كنت تقود سيارة فإنك لايمكن أن ترى إلا الذي أمامك أما إذا تعطل المحرك فإن الأذن هي التي تسمع الصوت وحينها تتوقف عند الوقت المناسب .
وبما أنه لكل شيء وظيفة في الحياة فإنّ للسمع وللبصر وظائف أيضاً فالبسمع تسمع الحق وتعقل الحقائق وبالبصر تشاهد الجماليات والأشياء وأشكالها وحجومها وصفاتها .
فلذلك نرى حكمةالله عزوجل في انتقاء كلماته ووضعها في مكانها الصحيح .
مع تحيات ورد الشام