نشيد الحب
من حر لوعات الغرام أشيـد
شعراً لكل المغرميـن نشيـدُ
لك يا حبيب نظمته فاهنأ بـه
واذا استزدت فاننـي سأزيـدُ
من قبل حبك كان شعري تائهاً
من كل بحرٍ للجمـال يصيـدُ
ما كان يصعب ما أريد وإنمـا
ليس الهوى ما تبتغي وتريـدُ
إن الهوى عند الكـرام لسيّـدٌ
والمغرمون الصادقون عبيـدُ
أسعى لرقي في الهوى متحرراً
من سجن أهوائي ولست أحيدُ
فالرق في شرع الغرام تحـررٌ
والعمـر دون قيـوده تبديـدُ
لولاك ما جاد الشعور بفيضهِ
ولما تفجّر من لظـاي قصيـدُ
أنت اليقين وما عداك توهّـمٌ
وأنا بدونـك تائـه وشريـدُ
طرب الزمان بما نظمت وراقهُ
شدوٌ يزيـد جمالـه الترديـدُ
وبه تغنّى الملهمون فأبدعـوا
وتجاوبت بصدى الغناء البيـدُ
والمغرمون تحركت أشجانهـم
وبه تهامست الحسان الغيـدُ
وتناقلت ألحانها فـي عالـمٍ
ما جاز فيـه الهـم والتنكيـدُ
مع أن شعري في هواي معذبٌ
مثلي وفيه الشوق والتنهيـدُ
فعلام يحلو للقلـوب عنـاؤه
وتزيد في ترديـده ..وتعيـدُ
أنا ما نظمت الشعر بغية مجدهِ
بل كان فيك النظم والتمجيـدُ
أنا في غرامك يا حبيب مجدد
وقصائدي في فيضها تجديـدُ
ما كنت قبلك غير ظل حائـرٍ
والشعر عندي كالفؤاد وحيـدُ
في حبك التعذيـب إلا أننـي
ياسيدي رغم العـذاب سعيـدُ
فالحب أثمن ما حبانا خالـقٌ
وأمامه كـل الوجـود زهيـدُ
من حر لوعات الغرام أشيـد
شعراً لكل المغرميـن نشيـدُ
لك يا حبيب نظمته فاهنأ بـه
واذا استزدت فاننـي سأزيـدُ
من قبل حبك كان شعري تائهاً
من كل بحرٍ للجمـال يصيـدُ
ما كان يصعب ما أريد وإنمـا
ليس الهوى ما تبتغي وتريـدُ
إن الهوى عند الكـرام لسيّـدٌ
والمغرمون الصادقون عبيـدُ
أسعى لرقي في الهوى متحرراً
من سجن أهوائي ولست أحيدُ
فالرق في شرع الغرام تحـررٌ
والعمـر دون قيـوده تبديـدُ
لولاك ما جاد الشعور بفيضهِ
ولما تفجّر من لظـاي قصيـدُ
أنت اليقين وما عداك توهّـمٌ
وأنا بدونـك تائـه وشريـدُ
طرب الزمان بما نظمت وراقهُ
شدوٌ يزيـد جمالـه الترديـدُ
وبه تغنّى الملهمون فأبدعـوا
وتجاوبت بصدى الغناء البيـدُ
والمغرمون تحركت أشجانهـم
وبه تهامست الحسان الغيـدُ
وتناقلت ألحانها فـي عالـمٍ
ما جاز فيـه الهـم والتنكيـدُ
مع أن شعري في هواي معذبٌ
مثلي وفيه الشوق والتنهيـدُ
فعلام يحلو للقلـوب عنـاؤه
وتزيد في ترديـده ..وتعيـدُ
أنا ما نظمت الشعر بغية مجدهِ
بل كان فيك النظم والتمجيـدُ
أنا في غرامك يا حبيب مجدد
وقصائدي في فيضها تجديـدُ
ما كنت قبلك غير ظل حائـرٍ
والشعر عندي كالفؤاد وحيـدُ
في حبك التعذيـب إلا أننـي
ياسيدي رغم العـذاب سعيـدُ
فالحب أثمن ما حبانا خالـقٌ
وأمامه كـل الوجـود زهيـدُ